الرجوع إلى الرئيسية

آخر الأخبار

المناخ_يهم- حقائق وارقام - 2
في عام 2015، حققت الدول تقدماً كبيراً في مفاوضات المناخ واعتمدت اتفاق باريس. أصبح هذا الاتفاق الدولي التاريخي والملزم قانونياً أساساً للعمل المناخي على مستوى العالم، حيث دفع الدول إلى تبني أهداف التخفيف والتكيف. كان اتفاق باريس أول معاهدة دولية تنص صراحةً على حد معين لارتفاع درجات الحرارة، حيث اتفقت الدول على العمل معاً للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين، مع السعي لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية.
يحذر العلماء من أن الحد من ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية أمر بالغ الأهمية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ ولتفادي الوصول إلى نقاط التحول الخطيرة.
هل كنت تعلم: أن كل زيادة تدريجية في درجات الحرارة تؤدي إلى تضاعف شدة المخاطر والتطرفات المناخية. فعلى سبيل المثال، عند ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية، من المرجح أن يواجه 14% من سكان العالم موجة حر شديدة واحدة على الأقل كل خمس سنوات. أما عند ارتفاع درجتين مئويتين، فإن هذه النسبة ترتفع إلى 37%، أي بفارق يقارب 1.7 مليار شخص.

In 2015, countries made a breakthrough in climate negotiations and adopted the Paris Agreement. This historic, legally binding international treaty became the foundation for climate action on a global scale, pushing countries to adopt mitigation and adaptation goals. The Paris Agreement was the first international treaty to explicitly specify a temperature limit for warming, with countries agreeing to work together to limit global temperature rise to well below 2°C, while striving for 1.5°C. Scientists warn that limiting global average temperature rise to 1.5°C above pre-industrial levels is crucial to averting the worst impacts of climate change and to avoid reaching tipping points.
Did you know: Every incremental degree of warming makes climate extremes and risks become larger. For example, at 1.5°C of warming, 14% of the global population is likely to face at least one severe heatwave every five years. At 2°C of warming, that figure increases to 37%, a difference of around 1.7 billion people